تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

واختلاف الليل والنهار وما أنزل...

: الآية الخامسة من سورة الجاثية قوله تعالى واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق أمال الألف من كلمة والنهار أبو عمر ودور الكسائي وقرأ ورش بتقليلها وقرأ الباقون بفتحها أما الإمالة فهكذا واختلاف الليل والنهار وعم الفتح فهكذا واختلاف الليل والنهار وعم التقليل فهكذا واختلاف الليل والنهار قال الإمام

الشاطبي رحمه الله تعالى وفي ألفات قبل راطرف أتت بكسر أمل تدعى حميدا وتقبلا وقال أيضا وورش جميع الباب كان مقللا والكلام معطوف على الدليل السابق وأما دليل مخالفة أبي جعفر ورشا فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والباب باب الفتح والإمالة وَأَمَا ذَلِيلُ مُخَالَفَةِ يَعْقُوبَ أَصْلَةٍ

فَقَوْلُ الْإِمَامِ بْنِ الْجَزَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الدُّرَّةِ وَلَا تُمِي الْحُزْسِ وَأَعْمَا بِسُبْحَانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطُّ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى وما أنزل مد جائز منفصل قرأه بالقصر ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ قالون ودوري أبي عمر بالقصر

والتوسط وقرأ ورسن وحمزة بالإشباع قولا واحدا وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومده موسط ومن فصل قصرا

ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلى بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل وسط لشام مع علي كذا عاصم بزال نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يعني به المتصل والمنفصل معا لأن ورشا وحمزة يشبعان

المدين وعمّا المد في قوله تعالى السماء فإنه مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورشا وحمزة وقرأ الباقون بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا ثم مثل للمتصل فقال كجيء وعن سوء وشاء اتصاله وقوله إذا ألف أوياؤها إلى آخره المراد به ها هنا بيان مذاهب

العلماء في المتصل فقط كما ذكر ذلك شراح الشاطبية لأنه ذكر بعد ذلك المنفصل فقال فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومده موسّق يعني المتصل كذلك لأنه ذكر المنفصل بعده فقال ومن فصل قصرا ألا حز وقال العلامة السخاوية الميذ الإمام الشاطبي رحمهما الله تعالى طولا لورش وحمزة ووسطا لمن

بقي وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وإذا أقف حمزة وهشام على قوله تعالى السماء فإن لهم خمسة القياس وهي ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا والتسهيل بالروم مع المد والقصر أما ثلاثة الإبدالي فهكذا من السماء من السماء من السماء وأما التسهيل بالروم مع المد فليحمزة

بست حركات هكذا من السماء ولهشام بأربع حركات هكذا من السماي لأن كلًا منهما تبع مذهبه في المد المتصل كما سبق بيانه وأما تسهيل بالروم مع القصر لهما معًا فهكذا من السماي دليل ثلاثة الإبدال قول الإمام الشاطبي رحمه الله ويبذله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا والكلام معطوف على قوله في أول الباب وحمزة عند

الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا وقوله ويبدله هو دليل الإبدال وأما دليل القصر فقوله ويقصر وأما دليل الإشباع فقوله على المد وأما التوسط فيفهم من قوله أو يمضي لأن التوسط هو المرتبة بين القصر والإشباع وأما دليل التسهيل بالروم فقول الإمام الشاطبي رحمه الله وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم

سهلا ودليل المد والقصر قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا وإذا وقفت لحمزة وهشام بثلاثة الإبدال فالمقدَّم القصر لزوال أثر الهمز فإذا وقفت بوجهي التسهيل فالمقدَّم المد لبقاء أثر الهمز قال الشيخ حسن بن خلفين الحسيني في تحريراته على الشاطبية وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا

إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومعهذ فيه فالقصر كان مفضلا وأما دليل موافقته شام حمزة فقول الإمام الشاطبي رحمه الله ومثله يقوله شام ما تطر فمسهلا وأما دليل مخالفة خالفين العاشر أصله فقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحق قَقَ هَمزَ الْوَقْفِ قَوْلُهُ تَعَالَى فَأَحْيَى أَمَالَ الْأَلِفَ مِنْهَا

أَلْكِسَائِيُّ هَا كَذَا فَأَحْيَى بِهِ الْأَرْضِ وقرأ ورشٌ بالفتح والتقليل أما الفتح فكالباقين هكذا فأحيى به وعم التقليل فهكذا فأحيى به قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وَلَكِنَّ أَحْيَى عَنْهُمَا بَعْدَ وَهِي وَفِيما سِوَاهُ لِلْكِسَائِي مُيِّلًا وَالِفُ الْمُثَنَّى فِي قَوْلِهِ عَنْهُمَا راجعةٌ إلى

حمزة والكسائي المذكورين قبلاً في قول الناظم وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلا ومعنى قوله وَلَكِنَّ أَحْيَى عَنْهُمَا بَعْدَ وَهِي أن حمزة والكسائي أمالا معا الألف من قوله تعالى وأحيا إذا كانت مسبوقة بالواوي في مثل قوله تعالى أمات وأحيا وعمّا إذا كانت كلمة أحيا مسبوقة بالفاء أو غير مسبوقة بواوي

ولا فاء فإن الكسائي يستقل بإمالتها وحدة ولذلك قال وفيما سواه للكسائي ميلا أي فيما سوى المسبوق بواو فإن الكسائي يميله وحده وأما دليل تقليل ورش بخلف عنه فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا والكلام معطوف على قوله وذراء ورش بين بين ودلل مخالفة أبي جعفل ورشا قول الإمام ابن الجزلي

رحمه الله في الدرَّة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة وإذا واقف حمزة على كلمة فأحيا فإن له تحقيق الهمز وتسهيله مع مراعاة فتح الألف هكذا فأحيا فأحيا وما فيه يُلفى واسطا بزوائدٍ دخلنا عليه فيه وجهان أعمل كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويُفهم من هذه البيتين أن لحمزة وقفا

على المتوسط بزائدٍ وجهين هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل وله دليلٌ مستقلٌ هو قولُ الإمام الشاطبي رحمه الله وفي غير هذا بين بين وعمَّ دليلُ مخالفةِ خلفين العاشرِ أصلَه فقولُ الإمامِ ابن الجزري رحمه الله في الدُّرة فشى وحقَّقَ همزَ الوقفِ قولُه تعالى الأرض قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن

قبله مع هذف الهمز في الحالين هكذا فأحيا به الأرض بعد موتها ويراعة أن له تقليل الألف أيضا كما سبق بيانه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرَّة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردئا وأبد الأم ملء به انقلا

وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع السكت حالة الوصل هكذا فأحيا به الأرض بعد موتها ولخلات عن حمزة حالة الوصل واجهان أولهما التحقيق مع ترك السكت والآخر التحقيق مع السكت كخلف أما التحقيق مع ترك السكت فهكذا فأحيا به الأرض بعد موتها وأما التحقيق مع السكت فسابق تطبيقه فإذا وقف حمزة من روايته على قوله تعالى الأرض فإن له وجهين

هما النقل والتحقيق مع السكت هكذا فأحيا به الأرض دليل النقل وقفا لحمزة من روايته قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وأما دليل بقية الأوجه المذكورة سوى النقل للراويين في الحالين فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده

روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزب وفي حالة البدء بكلمة الأرض لمن ينقل وهو ورش في الحالين وحمزة حالة الوقف بأحد أوجهه يجوز لهم وجهان حالة إذ الأول البدء بهمزة وصل مفتوحة بعدها لام مفتوحة هكذا ألا أرض والآخر البدء بلام مفتوحة من غير همزة هكذا لا أرض

قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا وينبغي أن يفرق بين ابتداء ورش وبتداء حمزة بكلمة الأرض فإن ورشًا يجوز له البدء بالوجهين سواء وصل كلمة الأرض بما بعدها أم واقف عليها اختبارا وأما حمزة فلا يجوز له هاذان الوجهان إلا إذا وقف على كلمة الأرض وحدها اختباراً هكذا

الأرض الأرض واما إذا وصلها بما بعدها فإنه سيقرأ إما بالسكت لخلف عن حمزة ولخلاد في أحد وجهيه وإما بترك السكت لخلاد كما سبق بيانه ودليل مخالفة خلافين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرَّة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملاً قوله تعالى الرياح قرأ حمزة والكسائي وخلفن العاشر بالإفراد هكذا وتصريف الريح

وقرأ غيرهم بالجمع هكذا وتصريف الرياح قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى والريح وحدى وفي الكهف معها والشريعة والصلاة والكلام معطوف على رمز حمزة والكسائي المذكور في قوله وفي التائياء شاعى وعما دليل خلفين العاشر فمن الوثاق قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا

فأهمل قوله تعالى آيات قرأ حمزة والكسائي ويعقوب بنصب التائم كسورة لكونها جمع مؤنث سالما هكذا آيات لقوم وقرأ الباقون برفعها منونة هكذا آيات لقوم مع مراعات تثليث البدل لورش كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى معا رفع آيات على كسره شفا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة آيات نكسر معا حما وبالرفع فوز

وقوله معا يعني الموضعين المذكورين في قوله تعالى وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون وقوله تعالى وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون فإن يعقوب وحمزة والكسائية قرأوا هذين الموضعين بنصب التاء مع كسرها لكونها جمع مؤنث سادما ومد البدل في قوله تعالى آيات قرأه بالقصر والتوسط والإشباع ورش هكذا آيات لقوم آيات لقوم

آيات لقوم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قول ودليل مخالفة أبي جعفر ورش قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللينو الصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومده موسط ومنفصل قصرا ألا حز قوله تعالى لقوم يعقلون قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك

الغنة هكذا لقوم يعقلون وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا لقوم يعقلون قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكلٌ بينمُّ أدغمُ مع غنةٍ وفي الواوي واليادونَها خلفٌ تلاً ودليلُ مخالفة خالفين العاشد أصلَه قولُ الإمام بن الجزري رحمه الله في الدُّرَّة وغنةُ يا والواوي فز وبناءً على ما سبق فإن قولَه تعالى وتصريف الرياح

آياتٌ لقومٍ يعقلون يقرأ للكسائي وحمزة هكذا وتصريف الريح آيات لقوم يعقلون مع مراعات ترك الغنة لخلف هكذا وتصريف الريح آيات لقوم يعقلون واما خلف العاشر فإنه يقرأ بإفراد الرياح مع رفع التاء منونة هكذا وتصريف الريح آيات لقوم يعقلون وعمى يعقوب فإنه يجمع الرياح وينصب التاء مكسورة من قوله تعالى آيات هكذا وتصريف الرياح

آيات لقوم يعقلون وقرأ الباقون بالجمع مع رفع التاء منونة هكذا وتصريف الزياح آيات لقوم يعقلون مع مراعاة تثليث البدل لورش كما سبق بيانه